فصل: - أَبُو عَطِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مسند أبي داود الطيالسي



.- عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ الْهُنَائِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ:

1592- حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ الْهُنَائِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} الآيَةَ، فَقَالَتْ لِي: يَا بُنَيَّ كُلُّ هَؤُلاَءِ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا السَّابِقُ إِلَى الْخَيْرَاتِ فَمَنْ مَضَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَيَاةِ وَالرِّزْقِ، وَأَمَّا الْمُقْتَصِدُ فَمَنْ تَبِعَ أَثَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى لَحِقَ بِهِ، وَأَمَّا الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ. قَالَ: فَجَعَلَتْ نَفْسَهَا مَعَنَا.

.- أَبُو نَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ، عَنْ عَائِشَةَ:

1593- حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَوْفَلِ بْنُ أَبِي عَقْرَبٍ، قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: أَكَانَ يُتَسَامَعُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشِّعْرُ؟ قَالَتْ: كَانَ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ.
1594- حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدُّعَاءِ وَيَدَعُ مَا بَيْنَ ذَلِكَ.

.- عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ:

1595- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُلُّ ذَلِكَ فَعَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ صَامَ وَأَفْطَرَ.
1596- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الأَضْحَى بَعْدَ مَا رَمَى الْجَمْرَةَ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.
1597- حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ عَطَاءٍ، أَنَّ رَجُلاً ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ فَلَعَنَتْهُ، أَوْ سَبَّتْهُ، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّهُ قَدْ مَاتَ، فَقَالَتِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، فَقِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ لَعَنْتِيهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَتِ لَهُ، فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلاَّ بِخَيْرٍ».
1598- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: يَا عَائِشَةُ إِنَّ الْفُحْشَ لَوْ كَانَ رَجُلاً كَانَ رَجُلَ سُوءٍ.
1599- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَضْجَعِهِ لَيْلَةً، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ أَتَى بَعْضَ نِسَائِهِ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «سُبُّوحًا قُدُّوسًا رَبَّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ، سَبَقَتْ رَحْمَةُ رَبِّنَا غَضَبَهُ».

.- أَحَادِيثُ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ:

1600- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا كَامِلاً إِلاَّ رَمَضَانَ وَلاَ قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَلاَ قَرَأَ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ.
1601- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ».
1602- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، وَهِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ، قَالَ هِشَامٌ: وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ، قَالَ شُعْبَةُ: وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، فَلَهُ أَجْرَانِ».
1603- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَخَذَ خُلُقًا أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ، فَإِذَا غَلَبَهُ مَرَضٌ أَوْ نَوْمٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.
1604- حَدَّثَنَا عِمْرَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ اسْمُهُ شِهَابٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ هِشَامٌ».

.- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ:

1605- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ ابْنِ أَبِي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجْنِبُ، ثُمَّ يُصْبِحُ، فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ، فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَأَسْمَعُ قِرَاءَتَهُ.
1606- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا، ثُمَّ يَغْتَسِلُ، ثُمَّ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ، وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ، ثُمَّ يَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

.- مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَائِشَةَ:

1607- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْسِلُ الْمَنِيَّ عَنْ ثَوْبِهِ فَيَخْرُجُ وَهُوَ بُقَعٌ بُقَعٌ.

.- ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا:

1608- حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، وَرَبَاحُ بْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ، سَمِعَا مِنَ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ فَذَكَرْتُ لَهَا مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ عُمَرَ، أَنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: وَاللهِ إِنَّكَ لَتُخْبِرُنِي عَنْ غَيْرِ كَاذِبٍ وَلاَ مُتَّهَمٍ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ، مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا أَنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَحَدٍ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: إِنَّ الْكَافِرَ يَزْدَادُ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ، وَإِنَّ فِي الْقُرْآنِ مَا يَكْفِيكُمْ: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.
1609- حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُهُ، يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهِلَّ بِأَطْيَبِ مَا قَدَرْتُ عَلَيْهِ مِنْ طِيبِي.
1610- حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا حَاضَتْ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْضِي الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلاَّ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ».
1611- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ: «ادْعِي لِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، أَكْتُبْ لأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لاَ يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ بَعْدِي»، ثُمَّ قَالَ: «دَعِيهِ مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَخْتَلِفَ الْمُؤْمِنُونَ فِي أَبِي بَكْرٍ».

.- عَبْدُ اللهِ الْبَهِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ:

1612- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كُنْتُ أَقْضِي مَا عَلَيَّ مِنْ رَمَضَانَ إِلاَّ فِي شَعْبَانَ، حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1613- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا: «أَعْطِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ»، فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ، فَقَالَ: «إِنَّ حَيْضَكِ لَيْسَتْ بِيَدِكِ».

.- مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ عَائِشَةَ:

1614- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَدَعُ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلاَةِ الْفَجْرِ.

.- أَبُو عَطِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ:

1615- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْوَادِعِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ، أَوْ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ فِينَا رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَيُعَجِّلُ الإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ السَّحُورَ، وَأَمَّا الآخَرُ فَيُؤَخِّرُ الإِفْطَارَ وَيُعَجِّلُ السَّحُورَ، فَقَالَتْ: مَنِ الَّذِي يُعَجِّلُ الإِفْطَارَ وَيُؤَخِّرُ السَّحُورَ، قُلْنَا: ابْنُ مَسْعُودٍ، قَالَتْ: كَذَا كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1616- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ خَيْثَمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ الْوَادِعِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: وَاللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَتْ تَلْبِيَةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ سَمِعْتُهَا تُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ.

.- شُرَيْحٌ، عَنْ عَائِشَةَ:

1617- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كُنْتُ أَشْرَبُ مِنَ الإِنَاءِ فَيَأْخُذُهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي، وَأَتَعَرَّقُ الْعَظْمَ فَيَأْخُذُ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي.
1618- حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَالَ قَائِمًا فَلاَ تُصَدِّقْهُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَبُلْ إِلاَّ وَهُوَ قَاعِدٌ.
1619- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ عَلَى جَمَلٍ فَجَعَلَتْ تَصْرِفُهُ بِضَرْبِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ، فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ، وَلَمْ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شَانَهُ».

.- يَزِيدُ بْنُ بَابَنُوسَ، عَنْ عَائِشَةَ:

1620- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ، وَمَعَنَا رَجُلٌ، فَسَأَلَهَا، فَقَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَقُولِينَ فِي الْعِرَاكِ، فَقَالَتْ: الْحَيْضُ، فَقَالَتْ: يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، أَلاَ تَقُولُونَ كَمَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَشَّحُنِي وَيَنَالُ مِنْ رَأْسِي وَأَنَا حَائِضٌ وَعَلَيَّ الإِزَارُ.

.- أَبُو مَلِيحٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ عَائِشَةَ:

1621- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِي مَلِيحٍ الْهُذَلِيِّ، أَنَّ نِسَاءً مِنْ أَهْلِ حِمْصَ، أَوْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ دَخَلْنَ عَلَى عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: أَنْتُنَّ اللاَّتِي يَدْخُلْنَ نِسَاؤُكُنَّ الْحَمَّامَاتِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتَ زَوْجِهَا إِلاَّ هَتَكَتِ السِّتْرَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ».

.- الأَفْرَادُ، عَنْ عَائِشَةَ:

1622- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي مُوسَى النَّصْرِيِّ، قَالَ: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ قَالَتْ: كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا.
1623- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيَّ، يَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا، وَلاَ مُتَفَحِّشًا، وَلاَ سَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ، لاَ يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ، أَوْ قَالَتْ: يَعْفُو وَيَغْفِرُ، شَكَّ أَبُو دَاوُدَ.
1624- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُ إِحْدَانَا وَهِيَ حَائِضٌ أَنْ تَتَّزِرَ، ثُمَّ تَدْخُلُ مَعَهُ فِي لِحَافِهِ.
1625- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَمْسٌ فَوَاسِقُ يُقْتَلْنَ فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ: الْفَأْرَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْغُرَابُ الأَبْقَعُ».
1626- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ.
1627- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ طَلْحَةَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَهْوَى إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُقَبِّلَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي صَائِمَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَأَنَا صَائِمٌ فَقَبَّلَهَا».
1628- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تَدَّانُ، فَقِيلَ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ مَا لَكِ وَالدَّيْنَ؟ فَقَالَتْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ نَوَى قَضَاءَ الدَّيْنِ كَانَ مَعَهُ عَوْنٌ مِنَ اللهِ وَأَنَا الْتَمِسُ ذَلِكَ الْعَوْنَ».
1629- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: قَدِمَ تَاجِرٌ بِمَتَاعٍ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ أَلْقَيْتَ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ الْغَلِيظَيْنِ عَنْكَ وَأَرْسَلْتَ إِلَى فُلاَنٍ التَّاجِرِ فَبَاعَكَ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ: أَرْسِلْ إِلَيَّ بِثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَقَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَاللهِ لَقَدْ عَلِمُوا أَنِّي آدَاهُمْ لِلأَمَانَةِ وَأَخْشَاهُمْ للهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَوْ نَحْوَ هَذَا».
1630- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، سَمِعَ أَبَا قِلاَبَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيعِ عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنَ النَّاسِ كُلُّهُمْ يَشْفَعُ لَهُ، إِلاَّ شُفِّعُوا فِيهِ».
1631- حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَانَتْ لَهُ صَلاَةٌ فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ، أَوْ نَامَ عَنْهَا كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ صَلاَتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً مِنَ اللهِ تَصَدَّقَ بِهَا عَلَيْهِ».
1632- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ لُحُومَ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ: لاَ، كَانَ مَنْ يُضَحِّي مِنْهُمْ قَلِيلٌ، فَأَمَرَ أَنْ يُطْعِمَ مَنْ ضَحَّى مَنْ لَمْ يُضَحِّي، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَخْبَأُ الْكُرَاعَ مِنَ الأَضَاحِي فَنَأْكُلُهُ بَعْدَ عَاشِرَةٍ.
1633- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي، قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا».
1634- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ عَبَّادٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا كَانَتْ وَفَاةُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَرَادُوا غَسْلَهُ، وَقَعَ عَلَيْهِمُ النَّوْمُ حَتَّى أَنَّ يَدَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عِنْدَ ذَقْنِهِ، فَنُودُوا مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ أَنِ اغْسِلُوهَ فَوْقَ ثِيَابِهِ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا غَسَّلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلاَّ نِسَاؤُهُ.
1635- حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ حَزْنٍ، قَالَ: لَقِيتُ عَائِشَةَ، فَسَأَلْتُهَا عَنِ النَّبِيذِ، فَقَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ، وَدَعَتْ جَارِيَةً حَبَشِيَّةً، فَقَالَتْ: سَلْ هَذِهِ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْتَبِذُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أَنْتَبِذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ فَأُوكِيهِ وَأُعَلِّقُهُ فَإِذَا أَصْبَحَ شَرِبَهُ.
1636- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا: نَشَدْتُكِ اللَّهَ أَسَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَعْطَيْتُمُوهُنَّ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ لَكُمْ صَدَقَةٌ، قَالَتْ: اللهُمَّ نَعَمْ، اللهُمَّ نَعَمْ».
1637- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذَا أَسَاؤُوا اسْتَغْفَرُوا».
1638- حَدَّثَنَا قَيْسٌ، وَسَلاَّمٌ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ، وَقَالَ قَيْسٌ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ.
1639- حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ يَزِيدَ الأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ، يَعْنِي الْفَرَائِضَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ أَرْبَعًا وَثَلاَثًا صَلَّى وَتَرَكَ الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ كَانَ يُصَلِّيهِمَا بِمَكَّةَ تَمَامًا لِلْمُسَافِرِ.
1640- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ الْوَجَعُ أَبْيَنَ عَلَيْهِ مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1641- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، قِيلَ لِعَائِشَةَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لَمْ يَحْفَظْ أَبُو هُرَيْرَةَ، لأَنَّهُ دَخَلَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: قَاتَلَ اللهُ الْيَهُودَ، يَقُولُونَ إِنَّ الشُّؤْمَ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ، فَسَمِعَ آخِرَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَسْمَعْ أَوَّلَهُ».
1642- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عُرْفُطَةَ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالْمُزَفَّتِ.
1643- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اعْتَكَفَ هُوَ وَخَدِيجَةُ شَهْرًا، فَوَافَقَ ذَلِكَ رَمَضَانَ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، قَالَتْ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ فَجَأَةُ الْجِنُّ، فَقَالَ: أَبْشِرْ، فَإِنَّ السَّلاَمَ خَيْرٌ، ثُمَّ رَأَى يَوْمًا آخَرَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى الشَّمْسِ جَنَاحٌ لَهُ بِالْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ لَهُ بِالْمَغْرِبِ، فَهِبْتُ مِنْهُ، قَالَتْ: فَانْطَلَقَ يُرِيدُ أَهْلَهُ، فَإِذَا هُوَ بِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَابِ، قَالَ: فَكَلَّمَنِي حَتَّى أَنِسْتُ بِهِ، ثُمَّ وَعَدَنِي مَوْعِدًا، قَالَ: فَجِئْتُ لِمَوْعِدِهِ، وَاحْتَبَسَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْجِعَ إِذَا هُوَ بِهِ وَبِمِيكَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، فَهَبَطَ جِبْرِيلُ إِلَى الأَرْضِ وَبَقِيَ مِيكَائِيلُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، قَالَ: فَأَخَذَنِي جِبْرِيلُ فَصَلَقَنِي لِحَلاَوَةِ الْقَفَا، وَشَقَّ عَنْ بَطْنِي، فَأَخْرَجَ مِنْهُ مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهِ، ثُمَّ كَفَأَنِي كَمَا يُكْفأُ الإِنَاءُ، ثُمَّ خَتَمَ فِي ظَهْرِي حَتَّى وَجَدْتُ مَسَّ الْخَاتَمِ، ثُمَّ قَالَ لِي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}، وَلَمْ أَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ، فَأَخَذَ بِحَلْقِي حَتَّى أَجْهَشْتُ بِالْبُكَاءِ، ثُمَّ قَالَ لِي: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا لَمْ يَعْلَمْ}، قَالَ: فَمَا نَسِيتُ شَيْئًا بَعْدُ، قَالَ: ثُمَّ وَزَنَنِي بِرَجُلٍ فَوَزَنْتُهُ، ثُمَّ وَزَنَنِي بِآخَرَ فَوَزَنْتُهُ، ثُمَّ وَزَنَنِي بِمِائَةٍ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: تَبِعَتْهُ أُمَّتُهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، قَالَ: ثُمَّ جِئْتُ إِلَى مَنْزِلِي فَمَا يَلْقَانِي حَجَرٌ وَلاَ شَجَرٌ، إِلاَّ قَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى خَدِيجَةَ، فَقَالَتِ: السَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ».
1644- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَرْبَعٍ مَضَيْنَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، أَوْ خَمْسٍ، فَدَخَلَ عَلَيَّ وَهُوَ غَضْبَانُ، فَقُلْتُ: مَنْ أَغْضَبَكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ، قَالَ: «أَمَا شَعَرْتِ أَنِّي أَمَرْتُ النَّاسَ بِأَمْرٍ، فَإِذَا هُمْ يَتَرَدَّدُونَ»، قَالَ الْحَكَمُ: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ «وَلَوْ إِنِّي اسْتَقْبَلْتُ مِنَ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا سُقْتُ الْهَدْيَ حَتَّى أَشْتَرِيَهُ ثُمَّ أَحِلَّ كَمَا حَلُّوا».
1645- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ، عَنْ عِرَاكٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا بَلَغَهُ أَمَرَ بِمَقْعَدَةٍ فَاسْتَقْبَلَ بِهَا الْقِبْلَةَ.
1646- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أُبَيَّهْ، يَعْنِي أَبَاهُ، عَنِ السَّائِبِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنْ قَتْلِ جِنَّانِ الْبُيُوتِ، يَعْنِي مِنَ الْحَيَّاتِ إِلاَّ الأَبْتَرُ وَذُو الطُّفْيَتَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَخْطِفَانِ الأَبْصَارَ وَيَقْتُلاَنِ الْحَبَلَ فِي بُطُونِ النِّسَاءِ، فَمَنْ لَمْ يَقْتُلْهَا فَلَيْسَ مِنَّا».
1647- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لِعَمَّارٍ: أَمَّا أَنْتَ يَا عَمَّارُ فَقَدْ عَلِمْتَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ، رَجُلٍ كَفَرَ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ، أَوْ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ قَتَلَ فَيُقْتَلُ».
1648- حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنِ الأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ.
1649- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ، قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرْنَا وَفَاةَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَجَعَلَ يُرَاوِحُ بَيْنَ خَدَّيْهِ قُبَلاً، وَهُوَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّاهْ يَا صَفِيَّاهْ.
1650- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْعَلاَءِ الْيَشْكُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ سَرْجٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حِطَّانَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: وَذُكِرَ عِنْدَهَا الْقُضَاةُ، فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يُؤْتَى بِالْقَاضِي الْعَدْلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْحِسَابِ مَا يَتَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَقْضِ بَيْنَ اثْنَيْنِ فِي تَمْرَةٍ قَطُّ».
1651- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيُّ، بَصْرِيُّ ثِقَةٌ صَدُوقٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِحُ الصَّلاَةَ بِالتَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةَ بِـ: {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فَإِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ وَلَمْ يَخْفِضْهُ وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا، فَإِذَا سَجَدَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا، وَكَانَ يَفْرُشُ قَدَمَهُ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ قَدَمَهُ الْيُمْنَى، وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّاتِ، وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عَقَبِ الشَّيْطَانِ وَعَنِ افْتِرَاشٍ كَافْتِرَاشِ السَّبُعِ وَالْكَلْبِ، وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلاَةَ بِالتَّسْلِيمِ.
1652- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَبْلَ الْفَجْرِ رَكْعَتَيْنِ، يَقُولُ فِيهِمَا قَدْرَ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ.
1653- حَدَّثَنَا سَلاَّمٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ لَحْمًا، أَوْ عَظْمًا، فَقُلْتُ: هَذَا مِمَّا أَتَتْنَا بِهِ بَرِيرَةُ، فَقَالَ: «هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ لَنَا هَدِيَّةٌ».
1654- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَعِيدٍ الْقُرَشِيُّ، مِنْ وَلَدِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ عَائِشَةَ صَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ يَوْمًا، فَتُعُجِّبَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: وَمَا يُعْجِبُكُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَمَا صُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ أَكْثَرُ مِمَّا صُمْتُ ثَلاَثِينَ.
1655- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «أَعِنْدَكِ شَيْءٌ؟» قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «إِذًا أَصُومُ» وَدَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا آخَرَ، فَقَالَ: «عِنْدَكِ شَيْءٌ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «إِذًا أُفْطِرُ وَإِنْ كُنْتُ فَرَضْتُ الصَّوْمَ».
1656- حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ سَالِمٍ سَبَلاَنَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ لأَخِيهَا: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
1657- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ.